القائمة الرئيسية

الصفحات

تورط حزب الله في اليمن وخطيئة المجتمع الدولي


المتحدث باسم قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية العميد تركي المالكي ...


إثبات تورط "حزب الله" اللبناني في تدريب عناصر "الحوثيين" الإرهابية على تجهيز صواريخ وطائرات مسيرة وإطلاقها على المدنيين في اليمن والمملكة.


الحقيقة المروعة التي كشف عنها المؤتمر الصحفي للناطق الرسمي باسم التحالف في وقت سابق من هذا الأسبوع ، أن المطار "المدني" في صنعاء تحول إلى مستودع للصواريخ والطائرات المسيرة ، وقاعدة لإطلاقها ، لم يكن لنقل الحالات الحرجة والمرضى كما تم الترويج له بشكل قاطع من قبل المنظمات والقوى الغربية التي تستفيد من استمرار الوضع المتوتر والملتهب في اليمن. .


كما كشف المتحدث باسم التحالف العربي عن مركز تدريب ومخازن لإطلاق الصواريخ والطائرات الداعمة يديرها ويشرف عليها قيادات في "حزب الله" الإرهابي. "حزب الله" وطهران ، ومن أحاديثه التي تم رصدها أنه نقل لـ "أبو علي" لنصرالله قوله: "أتمنى الجهاد في اليمن! "


وتكشف الشهادات التي قدمها المتحدث باسم التحالف العربي ، حالة التناقض والاختلاف التي يعيشها الحوثيون ، وما حققوه من تآكل وتفكك حتى على مستوى قادتهم. اليمن بشكل يساعد على تأخير الحل ويزيد من معاناة الشعب اليمني.


وساهم تساهل المجتمع الدولي في مواجهة إرهاب الحوثي وغياب الإجراءات العقابية بحقهم ، في إطالة أمد الأزمة اليمنية ، وزاد من آثارها السلبية على المنطقة ، وأعطى إشارات كاذبة لهذه الميليشيا بالاستمرار في إطلاق الصواريخ. وطائرات بدون طيار على المدنيين ، وهذه الرؤية الدولية والدولية غير المكتملة أعطت مليشيا الحوثي وداعميها مساحة رمادية كبيرة للحركة ، وكان هذا أحد الأسباب الرئيسية لعدم قبول هذه الميليشيا وأنصارها بلغة الحوار والسلام. ، وهو نفس السبب الذي زاد من إصرار الحكومة اليمنية الشرعية ، بدعم من التحالف العربي ، على العمل معا لإنهاء إرهاب الحوثيين والحفاظ على وحدة اليمن وشعبه.


ويبقى السؤال: ما الذي ينتظره المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته تجاه إيران وهجوم وكلائها على أمن المنطقة؟


الرهان ليس تهديدًا لدول المنطقة فقط ، ولا على دول الجوار ، بل للعالم أجمع ، و "ممتلئ الجسم" على أكتاف الحوثيين و "حزب الله" أو إهمال جرائمهم بسبب الحسابات و المساومة التي يتم التفاوض عليها مع إيران - أو لأي سبب آخر - هي نوع من المؤامرة ضد الإنسانية قبل أن تضر بمصالح دول المنطقة.

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات