الأصمعي والأعرابي
كان الأصمعي يطوف بالبيت الحرام فشاهد أعرابياً مُمسكاً بأستار الكعبة ويقول : اللهم أمتني ميتة أبي خارجة !
فسأله الأصمعي : وكيف مات أبو خارجة
قال الأعرابي : أكل فامتلأ ، وشربَ عصير عنب ، ونام في الشمس ، فمات شبعان ريان دفيان .
من نوادر الشعبي
الشعبي هو عامر بن شراحيل الكوفي ، من كبار التابعين ، روى له أصحاب الصحاح الستة رضي الله عنهم ، وولاه عمر بن عبد العزيز القضاء .
أ. سأل رجل الشعبيَّ عن المسحِ على اللحية ، فقال له الشعبيُّ : خللها
قال الرجل : اخاف أن لا تبتل . فقال له الشعبي : إذا انقعها من اول الليل !
ما رأيت شيطانا في حياتي
كان الجاحظ واقفاً أمام بيته ، فمرت قربة امرأة حسناء فابتسمت له ، وقالت : لي إليك حاجة.
فقال الجاحظ : وما حاجتك ؟ .
قالت : أريدك أن تذهب معي .
قال : إلى أين ؟.
قالت : أتبعني دون سؤال .
فتبعها الجاحظ إلى أن وصلا إلى دكان صائغ وهناك قالت المرأة للصائغ : مثل ها ! ثم انصرفت .
عندئذ سأل الجاحظ الصائغ عن معنى ما قالته المرأة ، فقال له لا مؤاخذة يا سيدي ! لقد أتتني المرأة بخاتم ، وطلبت مني أن أنقش عليه صورة شيطان ، فقلت لها : ما رأيت شيطانا ص في حياتي ، فأتت بك إلى هنا لظنها انك تشبهه .
أبو لهبٍ وأم جميل
قال معاوية رضي الله عنه يوماً لأهل الشام، وعنده عقيل بن أبي طالب رضي الله عنه: هل سمعتم قول الله عزّ وجل: ( تبت يدا أبي لهبٍ وتب ) فقال الحضور: نعم سمعنا ، فقال معاوية إن أبا لهبٍ عمَ هذا الرجل وأشار إلى عقيل .
فقال عقيل: هل سمعتم قول الله عزّ وجل: ( وامرأته حمالة الحطب) فقال الحضور: سمعنا . فقال عقيل حمالة الحطب عمة هذا الرجل وأشار الى معاوية.
وجهك إلى ثيابك
جاء رجل إلى الإمام أبي حنيفة النعمان وقال له: إذا نزعتُ ثيابي ودخلتُ النهر أغتسل فإلى القبلة اتوجه ام إلى غيرها ؟
فقال له الامام: الأفضل أن يكون وجهك إلى جهة ثيابك لئلا تُسرق !
ركعتين بين كل لقمتين
قال رجلٌ لبعضِ البخلاء : لِمَ لا تدعوني إلى طعامك ؟
فقال البخيل : لأنك جيد المضغِ ، سريع البلع ، إذا أكلتَ لقمةً هيَّأتَ أخرى !
فقال الرجل : وهل تريدني أن اصلي ركعتين بين كل لقمتين !
النحوي المريض وجاره
مرض رجلٌ من اهل النحو، كان مولعا باللغة والسجع، فعاده جاره في مرضه وسأله ما بكَ ؟
فقال النحوي: حمى جاسية ( شديدة) ، نارها حامية ، منها الاعضاء واهية ، والعظام بالية !
فقال له جاره وكان أمياً : ليتها كانت القاضية !
بطيختان ولكمتان
ب . قال نحوي لصاحب بطيخ : بكم تانك البطيختان اللتان بجنبهما السفرجلتان ودونهما الرمانتان ؟
فقال البائع : بضربتان وصفعتان ولكمتان ( فبأي آلاء ربكما تكذبان ) !
بحر
سأل بعضُ الإعراب آخر عن اسمه فقال : بحر
قال ابن من ؟ : قال ابن فياض
قال ما كنيتك : قال ابو الندى
فقال الأعرابي لا ينبغي لأحدٍ لقاؤك إلا في زورق !
ضرة لعائشة رضي الله عنها :
قيل : إنَّ الحسن بن عبد الله الجصاص الجوهري كان رجلاً أحمقا أبلها، وانه قال يوما: اللهم امسخني حورية وزوجني بعمر بن الخطاب !
فقالت له زوجته: سل الله أن يزوجك النبي صلى الله عليه وسلم ان كان لا بد لك ان تبقى حورية !
فقال الجصاص: ما أحبّ أن اكون ضرة لعائشة رضي الله عنها !
خليفة الإمام مالك رضي الله عنه
نظر رجل الى زوجته وهي صاعدة السلم فقال لها: أنتِ طالق إن صعدتِ، وطالق إن نزلتِ، وطالق إن وقفتِ !
فرمت بنفسها على الأرض !
فقال لها : فداكِ أبي وامي ، إن مات الامام مالك احتاج اليكِ اهل المدينة في أحكامهم !
كلام مظلوم ووجه ظالم
روي ان رجلا وامراته اختصما إلى أمير من امراء العراق، وكانت المرأة جميلة في النقاب، بشعة في غيره، وكان لها لسان حسن فاقنعت القاضي بظلم زوجها لها، فاسرع زوجها ونزع النقاب عن وجهها !
فقال الامير: عليكِ اللعنة ، كلام مظلوم ووجه ظالم !
رجل يدعي النبوة
ادعى رجل النبوة أيام المتوكل ، فقال له المتوكل ما معجزتك ، فقال اعطوني امرأة انكحها فتلد في الحال !
فقال المتوكل لوزيره الحسن بن عيسى: أعطه زوجتك نرى كذبه من صدقه، فقال الحسن يا أمير المؤمنين اشهد انه نبي وإنما يعطي زوجته من لا يؤمن به، فضحك المتوكل حتى هوى من على كرسيه !
رجل من بني آدم
وقف رجل من العامة بجوار أبي العيناء ، وكان اعمى فلما احس به ، قال من الرجل ، فقال رجل من بني آدم !
فقال ابو العيناء ظننتُ أنَ آدم مات ولم يخلف ذرية !
تعليقات
إرسال تعليق
اكتب تعليقك...